نسمع في الأيام الأخيره عن إشاعات تم نشرها بشكل واسع النطاق عن إغلاق موقع الفيس بوك بالأشهر القادمة، الذي شكل هلعا كبيرا لدى معظم مستخدميه من كافة الأقطار بسبب ماقد يخلق من اثار او مشاكل كبيره لدى البعض منها الشركات المرتبطة بهذا الموقع وتعتم باعلاناتها عليه. حيث والإشاعة نشرت على عدة مواقع أجنبية وعربية ولم يعرف مصدرها في حين أن اصحابه لم يقوموا ايضا بالرد على ذلك بنفي او تصديق الخبر بشكل رسمي، مما يوحي بأن هدف ذلك مرجح في أمرين، أحدهما أن معظم المواقع ذات الشبكات الإجتماعية سعت لخلق مثل هذه الإشاعات كطريقة فنيه متميزة لإستقطاب اكبر عدد ممكن من المستخدمين لمواقعها التي سينجر اليها الكثير كون السبب اغلاق الفيس بوك قريبا، يقوم المستخدمون بايجاد بدائل لذلك وهي المواقع المشابهه. والإحتمالا الاخر قد تكون اشاعه تم نشرها من اصحاب موقع الفيس بوك نفسه بطريقة متخفيه تكون مصدرها غير معروف والغرض منها هو قياس مدى تأثر الناس ما إذا تم إغلاق الموقع ومايعني لهم في كل الأحوال وذلك عن طريق ردة الفعل التي تأتي من سامعي الإشاعه وهم مستخدموا الموقع، كلا الاحتمالان ممكنان لكن مايرجح الأول على الاخر هو قدوم اشاعة جديدة تزعم بأن خدمة الفيس بوك ستكون ذات استفادة دورية يدفعها المستخدمون للموقع مقابل الخدمه وهذا ما يؤكد بأن المغرضين لهذه الإشاعات واجهوا استجابة شبه عكسية من الأغلبية من خلال عدم التصديق كون الموقع في طور النجاح المستمر وذو تقدم متميز عن غيره من المواقع الأخرى المقدمة نفس الخدمات، وكذا سكوت او صمت رسمي من قبل اصحاب موقع الفيس بوك للرد على الاشاعات بالنفي او التأكيد يدلل على أن موقع الفيس بوك قد يكون مشترك في الإشاعه أو أنهم لا يحبذوا ذلك كون الرد دلالة على أنها شكلت أثرا لموقع الفيس بوك. يستدعي الصمت من قبلهم
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire